نوع المقالة : Research Paper

المؤلفون

• موج عباس جاسم ¹
• عباس هادي كاطع ²
• حسن طالب هاشم ¹

¹ الكلية التقنية ذي قار

² مديرية تربية ذي قار

الملخص

      يهدف البحث الى معرفة الدور الكبير للقطاع المصرفي في اقتصاديات الدول مهما كان نظامها الاقتصادي, لان هذا القطاع هو القطاع المتخصص بتجميع وتوظيف الاموال, وحيث ان المؤسسات المصرفية ( المصارف ) تحصل على اكبر مصدر للتمويل وهو الودائع فهي حريصة على ان تجذب اصحاب الودائع من خلال  ما تقدمه من دخل وهو معدل الفائدة على الودائع وحسب اجالها , وحيث اعتادت المصارف  على نشاط مصرفي يتلخص بقبول الودائع من مالكيها ومنحها فائدة حسب اجال هذه الودائع لكنها تمنح المستثمرين ورجال الاعمال قروض بفائدة تفوق معدل الفائدة الذي يمنح لا صحاب الفوائد والفرق بين ما يدفع وما يقبض هو هامش الفائدة الذي يشكل  ربحية المصارف وكلما زاد الفرق بين ما يدفع وما يقبض يكون العائد افضل , كما يتأثر  نشاط المصارف عموما بالظروف السياسية والاقتصادية الدولية  والاقليمية والمحلية , وبالتالي  تتأثر حركة الاستثمار  ويقل الطلب على القروض في حالات الكساد ويزداد في حالات الرواج وتبعا لذلك تتأثر ربحية المصارف , و يأتي هذا البحث ليتناول مدى مساهمة هامش الفائدة في ربحية المصارف من  خلال دراسة حالة ستة مصارف توفرت عنها البيانات للفترة من 2013 – 2017 , وخرج البحث بمجموعة من الاستنتاجات كان من اهمها ان  علاقات الارتباط بين هامش الفائدة وهامش الربح اغلبها علاقات ضعيفة وغير معنوية على مستوى المصارف عينه البحث. وعلاقات التأثير بين هامش الفائدة وهامش الربح ضعيفة وغير معنوية لكل المصارف المبحوثة وكانت من اهم توصيات التي توصل لها البحث ضرورة ألزام المصارف التجارية العراقية من قبل المصرف المركزي بالحفاظ على مستوى محدد من رأس المال. وعلى المصارف التجارية العراقية ان تأخذ بعين الاعتبار حجم مخاطر رأس المال التي قد تتعرض لها نتيجة القيام بالإعمال التي تحقق لها الأرباح.

الكلمات الرئيسة

• هامش الفائدة
• ربحيه المصارف
• هامش الربح