نوع المقالة : Research Paper
المؤلفون
كلية الادارة والاقتصاد / جامعة صلاح الدين-أربيل
الملخص
يعد القطاع العقاری من احدى القطاعات الاقتصادية المهمة في اقليم كوردستان ويمثل ركنا اساسيا من الحاجات الاساسية للسكان و لذا تكمن مشكلة الدراسة بان حدوث الازمة المالية فاقمت من الاثار السلبية في اسواق العقارات، مما ترك اثاراَ سلبية على نشاط المكاتب والشركات العاملة في مجال سوق العقارات في مدينة اربيل. ونتيجة لذلك استهدفت البحث الى بيان الاثار السلبية للازمة المالية في اسعار العقارات لمدينة اربيل لعام 2017 مقارنة بعام 2015 وقد توصلت البحث الى مجموعة من النتائج ومنها اظهرت الدراسة بان انخفاض اسعار العقارات وايجارها في مدينة اربيل يعود الى انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية وظهور داعش في العراق وتفاقم المشاكل بين الاقليم والمركز ، ساعدت فى ظهور الازمة المالية، ومن ثم اضطرت حكومة الاقليم الى فرض نظام الادخار الاجباري او عدم توزيع الرواتب في موعدها المحدد كل هذه العوامل ادت الى انخفاض الاسعار وبخاصة اسعار العقارات ، رغم تدفق الملايين من النازحين الى اقليم كوردستان.
وخلصت البحث الى تقديم عدد من المقترحات ومنها :
1- يقع على عاتق حكومة اقليم كوردستان العمل على اقامة سوق للعقارات في مدينة اربيل ذات طابع رسمي (بورصة العقارات) ، بهدف السيطرة على عملية المضاربة في العقارات.
2- ومن اجل تخفيض مشكلة السكن في مدينة اربيل ، نقترح تاسيس (صندوق الاجيال) بهدف توفير السكن الملائم للعوائل الشابة.
الكلمات الرئيسة