نوع المقالة : Research Paper

المؤلفون

1 كلية المعارف الاهلية / الرمادي

2 كلية الادارة والاقتصاد / جامعة الانبار

الملخص

     تبقى عملية التمويل هاجساً يؤرق القائمين على رسم البرامج التنموية الهادفة الى احداث تغيرات كمية ونوعية في بنية الاقتصادات النامية. ولهذا فهي تسعى دوما لتامين هذه الاحتياجات ونظراً لضعف وتدني المدخرات المحلية لمواجهة مثل هذه الحاجات فان الانظار تتجه الى الاستثمارات الأجنبية كبديل يمكن ان يساهم بشكل فاعل في تنفيذ تلك البرامج. ويأتي الاستثمار الاجنبي المباشر كأحد اهم الخيارات في هذا الاتجاه للوصول الى النتائج المرجوة. ومع تعدد الاشكال المختلفة للاستثمار الاجنبي المباشر فان الاستثمار المشترك يعد أحد اهم الخيارات المتاحة لما له من مزايا كبيره للدول النامية وافضليات تجعله مرجحا على الانواع الاخرى. وهذا لا يعني خلو هذا النوع من انواع الاستثمار من السلبيات. لقد بينت الدراسة ان خيار الاستثمار الاجنبي لابد منه لمواصلة عمليات التطوير والبناء بشكل رصين ومتواصل غير ان ذلك يستلزم من البلدان المضيفة للاستثمار اتخاذ مجموعة اجراءات من شانها العمل على تقليل او تحجيم الاضرار المتوقعة من هذه الاستثمارات وتعظيم النقاط الإيجابية بغيه الوصول الى أفضل النتائج. ولعل ذلك يبدا من الاعداد والتخطيط الجيد لذلك. والاختيار الصحيح اضافة الى القدرة التنافسية في التفاوض وتحقيق مصالح البلد مع الشركات المستثمرة كل ذلك سوف يسهم في بلورة ستراتيجيه ناجحة للتعامل مع هذه الاستثمارات تقود في النهاية الى نتائج ايجابية على الاقتصاد وعلى عمليه التنمية الجارية فيه.

الكلمات الرئيسة